الاثنين، 18 مايو 2009

الحساسية:
بعض الأمهات يعتقدن إن مواد غذائية معينة تفاقم مشكلة التوحد وذلك لظهور تبقعات حمراء على الجلد وللتأكد من الأغذية التي تسببها يمكن وقف إعطاء الطفل تلك المادة الغذائية ومراقبة الأعراض فإن زالت فمعناه أن تلك المادة هي المسببة للحساسية ولكن ماذا لو كان الغذاء عبارة عن مرقه خضار؟ في هذه الحالة يمكن استبعاد كل الخضار المشكوك فيها وبعد عدة أسابيع إي بعد زوال أعراض الحساسية يبدأ إعطاء الطفل نوعاً واحداً من هذه الخضار لمدة أسبوعين دون تغيير في غذائه الأخر وتلاحظ الأعراض فإن ظهرت الأعراض فيتم منع هذه المادة الغذائية وان لم تظهر أعراض يتم إعطاؤه النوع الأخر من الخضار لمدة أسبوعين مع إمكانية استمرار النوع الأول مادام لا يسبب الحساسية وهكذا.
الحمية الخالية من الجلوتين والكازين :
إن الكازين والجلوتين هما بروتينات يتحللان إلى المركبات الأساسية للبروتينات والتي تسمى الأحماض الامينية لدى الأصحاء، ويوجد الكازين في الحليب ومشتقاته ويوجد الجلوتين في بعض الحبوب مثل القمح والشوفان والشعير ومنتجاتها كالسميد ونشأ الحلويات والأغذية المحتوية عليها كالمعجنات والبروستد وكثير من المواد المعلبة. هناك أغذية تحتوي على الكازين بنسبة ضئيلة مثل الزبد فيمكن الاستعاضة عنها بالسمنة لعدم احتوائها على الكازين. المشكلة تكمن في إن الكازين والجلوتين لا يتحللان عند أطفال التوحد فتتراكم هذه المركبات البروتينية وتؤدي إلى إضرار بالجهاز العصبي واضطراب السلوك ونمو غير سليم للمخ حيث لا يحصل على بعض الأحماض الامينية لهذا يجب تجنب تلك الأغذية مدى الحياة. وهناك تأثيرات أخرى مثل ضعف الاستجابة والتنفس واضطراب ضربات القلب لهذا يحس الشخص المصاب بالتوحد بالدوار كما يتم التأثير على مراكز الإحساس بالألم فتضعف تلك المراكز. بل أن هذه المواد قد تتراكم بشكل كبير وتؤدي إلى ما يسمى بالتسمم اوقد تتحول إلى مركبات مخدرة يدمن الشخص عليها ، لهذا قد يكون لدى البعض رغبة شديدة تشبه الوحم لتناول الأغذية المحتوية على هذه البروتينات فتجد الشخص يحب الحليب أو القمح ومنتجاته .

هل التغذية ضرورية للطفل توحدي :
أن العلاقة وثيقة جداً بين أطفال التوحد والغذاء وذلك من عدة جوانب:
§ هناك عناصر غذائية يحتاجونها أكثر من غيرهم فلابد من توفيرها في غذائهم.
§ وعناصر أخرى لابد من خلو غذائهم منها فلابد من نزعها من الغذاء أو إعطائهم بديلاً عن ذلك الغذاء بحيث لا يحتوي هذه العناصر
وفي كلتا الحالتين لابد من توفير غذاء متوازن يحتوي على العناصر الغذائية لضمان النمو السليم للطفل، إضافة إلى إن أطفال التوحد يحتاجون إلى عناية خاصة في طريقة تقديم الطعام لهم بحيث يتم إعطاؤهم المفيد وتجنبهم الضار ولو كان بخلاف رغبتهم مع المحافظة على استقرارهم النفسي. يعرف العاملون في مجال التوحد إن النسبة تزداد سنة بعد أخرى . إن أساس الإصابة تحدث في المخيخ وهو مركز التحكم في الجسم فتحدث كل التأثيرات والأعراض التي نشاهدها بسبب التأثير السيئ على تلك المنطقة، والغذاء من أكثر المؤثرات على هذه المنطقة.

ما هو بديل للحصول على مادة الكالسيوم ؟؟
الحليب المصنع من مصادر نباتية مثل حليب الصويا وحليب الأرز وهناك حليب خال من الكازين متوفر في الصيدليات. ويمكن الحصول على الكالسيوم والحديد من أغذية أخرى غنية بهما مثل اللحوم والخضار الورقية ويمكن أن يتم إضافتهما للغذاء وإعطاء الطفل شراباً أو حبوباً حسب العمر لتغطي احتياجاته من هذه المعادن والفيتامينات
لاتقارن طفلك بالآخرين ..
هناك مواد غذائية لها تأثيرات على البعض وغير مؤثرة على آخرين فمثلاً التفاح والحمضيات والشوكولاته وأحيانا بعض أدوية الصداع وتخفيف الألم هذه المواد لها تأثيرات سلبية على البعض فإن ثبت للأسرة هذه التأثيرات فيجب تجنبها.

إعداد الطالبة: هنو بامنصور .شعبه :6

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق